المكابرة على المعاصي

إبليس عصى أمر الله برفضه السجود لآدم ..
وآدم عصى ربه بأكله من الشجرة
وكانت عاقبة "إبليس" هي الطرد من رحمة الله ومن جنته إلى يوم الدين ..
لكن آدم كانت عاقبته أن غفر له ربه وتاب عليه

تعرف إيه السبب اللي عمل الفرق ده ؟!

الفرق إن ابليس لما سأله الله عن عدم سجوده لآدم ..
قال الله تعالى : "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ" ..
وكان رد إبليس "قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ " 
فكان عقابه "قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ"

- سبب لعنه وطرده هو الإباء والإستكبار ..
وإصراره على المعصيه وتبريره لموقفه ووجهة نظره الفاسدة المبنية على الجهل وحظ نفسه والحسد ..

👈أما آدم لما سأله ربه عن سبب أكله من الشجرة ..
 قال الله تعالى  "وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ " ..
كان رد آدم وزوجه " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " ..
وكانت النتيجة "فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"

- سبب توبة ربه عليه ومغفرة ذنبه  ..
هو انكسار قلبه أمام عظمة الله وإقراره بذنبه وندمه عليه وطلبه للعفو والرحمة ..

كونك تعمل ذنب .. ده حاجة 
وإنك تبررخ وتصر عليه .. ده حاجة تانية !

↩️ يعني اللي بتلبس ضيق وتتبرج .. وتقول أنا حرة !
- واللي بتكلم شباب أو على علاقه محرمة .. وتبرر إنه عادي وكل البنات كده
- واللي بيتفرج ع الأفلام الإباحية وبيعاكس البنات .. وشايف إنه من حقه لأنه راجل !
- واللي بيسمع أغاني .. واللي بتنمص حاجبها .. واللي بياكل الربا 
- واللي بيبرر صحوبية الولد والبنت ويقولوا أصل في شيوخ بتقول حلال !
مع انهم متأكدين إنه حرام ..
لازم يراجعوا نفسهم ويعيدوا تفكيرهم

↩️اللي بيقول على كل ذنب [ عديها أصله صغيرة مش من الكبائر]
قال ابن مسعود رضي الله عنه: 
 "إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه"
قال الفضيل بن عياض: 
"بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله "

- واللي بيقول [ ياعم ربنا غفور رحيم ]
أيوة ربنا غفور رحيم ..
وعشان تغشانا رحمته وننال مغفرته ..
لابد من انكسار واستغفار وندم
نعترف بالذنب ونقول "رب اغفر وارحم"
نطلب التوبة من الله ليتوب علينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق